الطريق إلى الإلحاد .. !



شاخ عقله بحبها مع علمه ببعدها ، وهو في فراش الموت إذا قيل له قل :
لا إله إلا الله ..
قال :
أين الطريق إلى حمام منجاب ؟
.
.
يبدو أنك تشبّعت أيها القارئ علمياً عن الحكم الشرعي فيمن تكلم بالله عز وجل مستهزئاً أو عرّض برسول الله صلى الله عليه وسلم .. لا أريد أن أسلط قلمي على ما كتبه الآخرون حول هذا

قصيدة حصاد الليبرالية في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم

على بساط الخيال .. من سيبحر معي ؟!





( 1 )

هَبْ أنك تركت الدنيا كلها خلف ظهرك ، وتأملت جيداً همومك وأحزانك التي تؤرق سكونك وتشل فرحتك ، ليس الحديث عنها فلا تخف ؛ فهذه الحكاية لا تطلب منك هماً ولا غماً لكنها تريد منك أن تُسَلّمُ حسّك للأسطر وتُشعر نفسك أنك على قاربٍ صغيرٍ من أعواد القمح المتينة قد صُّفت جنباً إلى جنبٍ وتلاحمت تلاحم الأخ لأخيه والصديق إلى ضلعِ صديقه ورُبِطت ربطاً وثيقاً محكماً فزُيّنت قارباً صغيراً لا يحمل إلا فرداً واحداً .. هذا الفرد هو أنت بشخصك القدير ونفسك الراقية التي

لاتدخل هذا الموضوع .. !


ألم تكن لديك دَفعة نفسيِّة للدخول إلى هذا الموضوع .. ؟!
نعم ، لقد كانت لديك لكنك أتيت لترى لماذا د / ماسنجر لايريدني
أن أدخل ؟!
وما العَجيب في هذا النصّ حتى لا نراه .. ؟!
وما الداعي للمَنعِ .. ؟! ، ولمَ لا أدخل وغيري قَد يدخُله .. ؟!
وغير هذه الأسئلة التي تطير فوق هامتك لمجرد

خططٌ .. لا يخفيـها الظـلام



قال أحدهم : ’’ المشروع الليبرالي يبدأ بالمرأة وينتهي بالمرأة مروراً بالمرأة ‘‘ ا.هـ

إن السهام التي توجّه إلى المرأة السعودية تدرس بعناية قبل أن تُرمى ، تلك السهام تريد أن تتسع دائرة السوء في البلاد ، والبعض من النساء والرجال لا يقدّر أن تلك خطط رهيبة على مدى سنوات طوال من أجل تغريب المرأة !.

خذ هذه الأمثلة : العباءة وكيف تطورت ؟ ، تصفيف الشعر بصورٍ شائكة وغير مرتبة والبعض يرى أنها للمرأة ومجتمعها لكنهم يريدون لها الانحلال ، ظهور المرأة في

الثقافة المُصطنعة .. !


لقد تركت فكري يسلط الضوء على الثقافة الموجودة في البلاد ويراها بوجهٍ آخر حتى تشكلت لديّ مواقف كثيرة وعقول شخصية صوّرت تلك الثقافة بعدة صور ؛ لكن فئة من تلك العقول باتت تصر على فكري أن يتساءل : هل الثقافة المسماة بالثقافة السعودية تقود المثقف الجديد إلى

القلم .. سلاح الفكر !



مابين المولد والموت ، جسر ممتد بين الأحلام والأمنيات إلى الواقع والنهاية ، سُمي ذلك الجسر بالدنيا ، وظل الناس يتحاربون ويتعاركون ويتباغضون ويتحابون ويتآلفون ويتعاونون تحت ألف مسمَى ، والمسمى الصحيح هو الإسلام .

ومن بين المعارك التي تكون المعركة الكبرى بين الحق والباطل ، وبين النور والظلام ، وبين النجاة والموت ، وبين الخريف والربيع والبرد والحر والنار والجنة ، ولازال هناك من البشر

حَديث .. من حبيـبتي !

عن أي شيء ستكتبُ يا سَلمان .. !
دع عنك أجواء العَمل تلك التي سَرقتك ..
وانسكب على أوراقك ، ودفاترك ..
وخضّبها من فكرك لتزدان وتتجمّل ..
كما كنت في وقتِ فراغك ..
كما كان الليل يناجيك بهدوءهِ ، والقمر يرسل عليك شعاعه لينير كتابتك ، والنسيم يتسلل إلى أهدابك وأضلاعك ومعاني كلماتك ، كما كنت تفعل عندما تبحث عن جملةٍ لتصف بها مايذهب إليه

فنان إسلامي .. !

لقد تبدلت الألوان وما عادت كالألوانِ التي نراها ، وتغير الظاهر حتى ضايَقه الباطن فتبدل الظاهر إلى صورة الباطن وضوحاً وشفافية .. بل وأمام الملأ ! .

كان النشيد :
يا أيها الإنسان هل تبكي لما أبكاني ! .. أرأيتَ ماذا قد حصل في العالم الحيراني ؟!

ومازالت المشاعر - آن ذاك - تقف حزناً وتوجعاً ودعاءً لما

حُـب .. إلكـتــُرو .. نِـي ! ( هانجي ، سيليا )

صَبيحَة يوم الأربعَاء ، إلتقيا فجأة في جوجل ، وتبادلا الحَديث الودّي ، كيف حالكِ وماهي أخباركَ ، حتى انتهى الحوار بماذا تحبّ؟! ومالذي تشتهين ؟! ، أجَاب : أحبّ الفروسية والقبعة الشقراء وأنغام ففتي سينت .. وأنتِ ؟! قالت : أمّا أنا ! فإني أميل إلى التأمل أكثر في أمواج البحر على موسيقى كلاسيكية تَسحرني ونسائم تداعب خصلاتي ومشاعري ، ثم انتقلا بعدها إلى الماسنجر ..

وفي يومِ الخميس ، كَثُرت الأحاديث فلم

يا صغيري إغغغى .. !

أرفعك فتضحك .. وأرقدك فتبكي ، ثم ألاعبك لأستعيد تلك البسمات التي تفتت ألمي وتنشىء ضحكتي وتستعيد عافيتي ، حتى تنطق من جديد : إغغغى .. فأقول : إغغغى ! ، ثم أقرب شفتاي من عينيك وأقول : أبـّا ! فتقول : بـّا .. ثم تعيدني نفسي لأتخيل صوت أبي وضحكة أبي وشفتا أبي ..

وما علمت أن بَابَا " أبـّــا .. ومَامَا " أمـّـا " .. حتى كبرت وترعرعت في حظنِ والدي ، فأصبحت " أبّا " أبوي " وأمّا " أمي " و

مـن " حكـَاكـَة " الديــرة !

" الحكـَاكـَة " هي : آخر بقايا الطبخة في قاع القدر ..
سمّيت بذلك لأنها تستخرج " تحكّ حكا ً " ..

وحكَـاكَـة الديرة ! ، هم الأصناف المتأخرين عن الرّكب الذين واصلوا مواكبة الحضارة والتقدم وال وال أها صَح : والتوكنولو.. جيا .

ثم إنك عندما تسمع أحدهم يقول لآخر : شف هذا .. من حكاكة الديرة اللي من قبل عشرين سنة ماتغيروا !
يا كَافي .. !! يعني هل من

رزقني الله " إلـيـاس " ..!

وإنه لفرحة كبيرة عامرة ..
" إلياس " .. !
اسأل الله أن يجعلك من مواليد السعادة ..
وأن يعطيك الصحة والعافية ..
وأن