طيور .. مقيدة في السماء



لها أجنحة من تُراب ..

صالت وجالت في فضاء الكون ..

ومازالت كذلك إلا أنها مُقيدة ..

مقيدة بلا قيود ولا حبَال ..

تمر العواصف الجوية ..

ثم تتبين قوتها وتسقط ..



؛



لها أجنحة من تراب ..

ولكن التراب يسكن أعينها ..

لا ترى سوى السّراب ..

لأنّ الوهم يحتضنها ..

ترتفع وترتفع ..

ولكن ذلك الإرتفاع يُسقطها ..



؛



لها أجنحة من تراب ..


تصل بها إلى سُحب السماء ..


وترى الطيور الأخرى وهي تحلق بعيداً ..

تحاول الوصول إليها ..

ولكن القيود تحرمهَا ..

تقتلها ، بل تدفنها وهي حية ..



؛



لها أجنحة من تراب ..

ولكنها تطير وتطير ..

في داخل شبكة صيادٍ ماهر ..

إستطاع أن يجعلها هكذا ..

أرهقها ، حتى أتعبها ..

يراها البشر تحَلِّق .. !

ولكنها داخل تلك الأسلاك الشائكة ..



؛



لها أجنحة من تراب ..

تطير بها ، وتحلق بها ..

وتقع على كل غصن تريد ..

وتذهب إلى أي مكان تحب ..

ولكن الحياة جعلتها هكذا ..

" طيور مقيده في السماء "



؛



د / ماسنجر ..
وُروديّ للجَميْع ..

3 التعليقات:

أجراس الرحيل يقول...

أجراس الرحيل

سيـد الأحرف ..حروفك هنا تذهل العقل ..لأن طيورك المحلقة لها أشكال ..!فنحتار بالمغزى ..

راقت لي أحرفك ..

د / ماسنجر يقول...

( أجراس الرحيل )

المغزى هو السر ..
حضرتِ هنا .. فكان حري بي أن أشكرك ..

شكراً لحضورك أختي الفاضلة ..

غير معرف يقول...

برغم القيود ..
فإنها تطير ..
برغم التعب ..
فإنها تطير ..
برغم القيود ..
فإنها تطير ..

طيور حمقاء .. مقيدة .. تطير لتنسى مرارة الأمر ..
وتطمح .. فتنسى قساوة الأسر ..

وفي النهاية .. أجسادها تهاوى إلى أصلها ..
لتعانق الثرى .. وتموت مجروحة في حضنه ..
لأنها ستعلم .. بكل الألم .. فروعة السماء لم تكن لها ..
لأن زيف حريتها ظهر .. فكانت الأرض قبراً لها ..

**الغموض يجبرنا على تفسير الأشياء حسب رؤيتنا ..
فعذراً .. ان فهمت ماقلته بشكل خاطىء ..


... شخص ما ...

إرسال تعليق

شكراً لك على الإطلاع ، بانتظار تعليقك على ما قرأت !
إذا أردت إضافة " لقبك " في التعليق .. إضغط على التعليق بإسم : ثم URL الإسم/العنوان ، إختر لقبك وأترك خانة العنوان فارغة ..
( بعدما تقوم بكتابة التعليق أنقر على " كتابة تعليق " ليتم إرساله )