بسرعة أذهلت المراقبين والمحللين، ارتفع عدد المشتركين في موقع “فيس بوك” الاجتماعي إلى 350 مليوناً ينتمون إلى دول العالم كلها. وأشارت إحصائيات حديثة إلى أن مرتادي الموقع يهدرون 10 مليارات دقيقة كل يوم وهم يتفرّسون صور الأصدقاء أو يكتبون الرسائل على جدرانهم الافتراضية. ويمكن لهذه الأرقام الدقيقة أن تثبت ببساطة بأن الخوض في “فيس بوك” أصبح يمثّل نوعاً من الإدمان، ومجالاً للانصراف عن أداء الواجبات الدراسية والوظيفية والعائلية.
تروي المحللة الاجتماعية كاتي هافنير في مقال نشرته صحيفة “إنترناشونال هيرالد تريبيون” قصة طالبتين في مدرسة ثانوية بمدينة سان فرانسيسكو قررتا رسم خطة “للإقلاع” عن عادة الإبحار الفوضوي غير المنظّم في موقع “فيس بوك”. وتقول إحداهن وتدعى هالي وتبلغ من العمر 17 عاماً : “لاحظنا أننا نهدر وقتاً طويلاً في تصفح فيس بوك؛ وبات من الأفضل بالنسبة لنا أن نقلع عن هذه العادة”. واتفقت الصديقتان على تنظيم عملية الدخول إلى الموقع بحيث تقتصر على يوم واحد حددتاه بأول يوم سبت من كل شهر، وفي ذلك اليوم فحسب. وهاتان الطالبتان من بين عدد كبير من المراهقات والمراهقين الذين لاحظوا الضرر الكبير الذي يمكن لموقع “فيس بوك” أن يسببه من ناحية الوقت المهدور من كل يوم وما يترتب على ذلك من تأخّر وتقصير في التحصيل الدراسي. وكثيراً ما اشتكى الأساتذة والطلاب وأولياء الأمور من هذه الظاهرة. تعمل الطالبتان ضمن مبادرة شخصية أطلقتاها مؤخراً على تأسيس جمعية لتشجيع بقية الطلاب على التخفيف من الإبحار في الموقع وتخفيض حجم المراسلات عبره.
يقول د / ماسنجر :
موقع الفيس بوك .. موقع يهتم بالصداقات والعلاقات .. ودعونا نقول : أن هذا الموقع به يهتم بالترابط بين الأجناس والجنسين .. وكما قرأتم عن تلك المشكلات التي وقعت به .. كنت أفكر أن أقيم زاوية خاصة هناك تهتم بالدكتور ماسنجر .. تحكي من يكون وما اهتماماته .. ولكن في الحَقيقة أني أجهل ما يخفيه ذلك الموقع ككل .. مع أني واثق أشد الثقة أني أستطيع أن أخوض الغمار في التعرّف على محتوياته وبغضون يومين أو ثلاثة سأفهمه جيداً .. ولكن أخشى أن ( يوسوس ) الشيطان بي ثم يُرديني مدمناً لذلك الموقع .
من يملك معلومات وافية وإيجابية حول ذلك الموقع أو سلبية أو رأي ككل .. فليُتحفنا به ، لأن علامات الإستفهام تدور فوق رأسي .
ننتظر تعليقاتكم :)
6 التعليقات:
دع مايريبك إلا مالا يربيك...
أعتقد بأن المدونة الشخصية البعيدة عن الاختلاط بموقع الفيس بوك أكثر راحة ... وبضمان أكثر ...
بإمكانك أن تضع لك صفحة خاصة بالفيس بوك ولكن أن تكون بحدود تبادل الصور والتعليقات مع الأصدقاء..
لا أشجع أن تكون هذه الصفحة " من تكون وماهي اهتماماتك" تجنبا للإدمان الذي لا تضمن نفسك في الوقوع به...
مجرد رأي شخصي ...
أتمنى لك التوفيق في أمر دينك ودنياك
( غــدو )
صدقت ِ المدونة الخاصة هي أكثر راحة جداً ..
ولكن قولك بأن يكون الفيس بوك لتبادل الصور ! ، لا أظن أني سأخرج بفائدة عند تبادل الصور المضحكة أو الغريبة أو الجميلة ! ..
أما من ناحية الإهتمامات ! ، فما شأن البشر باهتماماتي ! ، إلا إن كانوا سيخرجون بفائدة واحدة ..
تبقى الصفحة الشخصية أكثر وقعاً على قلوب الجماهير ..
وأي زائر يدخل إلى المدونة الخاصة يكون دخوله من أجل المدونة لا من أجل الموقع !..
قراء مثلكم يستحقون الكثير ..
ويستحقون الوقت الكثير لجعلهم يستفيدون منحرف واحد ..
حياكِ الله ..
ستكون اكثر قرباً من القراء
وسيكون حرفك وفكرك موازي للنور
فلاتحرم حرفك المتعه
ولاتحرم القراء حرفك
لكن تعامل معه بإقتدار
لأنه ادمان لامحال الا قليلا
رآئع وَ جميل ,
لكن يجب آن يكون بـ حدودٍ مضبوطة !
ولآ لو على الإدمآن /
النت كله [ إدمآن ] , عآفآنا الله !
وأين تجربتك فيه ليستفيد الأمطلعون والعابرون هنا ؟
* غير معرف ..
أنا الآن على الفيس بوك .. قمت بإدراج صفحة شخصية ..
تضم كتاباتي السريعة على الحائط وبعض أشعاري ومقالاتي ..
أشكرك حقاً ..
روري ..
كما تفضلت هو إدمان .. لكن لا ننكر أن الفيس بوك تجرب ةعظيمة جداً ..
في انتظار الأمل ..
الفيس بوك لمن يهتم بهواية معينة كالكتابة أو الشعر أو التصوير أو التصميم أو الهندسة الصوتية أو أمور أخرى .. سيجد ضالته وستشعب معه .. سيتعرف .. علاقات كثيرة جداً لاتحصى .. وشخصيات متعددة .. يستطيع الإنسان فرض نفسه بقوته وإدارته لصفحته ..
الفيس بوك رائع جداً ..
هذه هي التجربة ..
حييت ِ
إرسال تعليق
شكراً لك على الإطلاع ، بانتظار تعليقك على ما قرأت !
إذا أردت إضافة " لقبك " في التعليق .. إضغط على التعليق بإسم : ثم URL الإسم/العنوان ، إختر لقبك وأترك خانة العنوان فارغة ..
( بعدما تقوم بكتابة التعليق أنقر على " كتابة تعليق " ليتم إرساله )