د / ماسنجر .. بثوبه الجديد وقبعته الجديدة :)




يستنشق المرء السعادة بعد أن يصل إلى ما يُريد ..
وينام على أكُفِّ الاطمئنان عندما يعلم أنه وصل ..


أغراني البعض في مجال الكتابة بعد أن خضت في مجال الشعر الشعبي والفصيح تجارب عدّة ، ونَهروني عن التخفي تحت ذلك الاسم المحبب إلى قلبي د / ماسنجر بعد أن خرجت ورقات عدة وطويلة تتحدث عن الداخل وتُداخل القلوب وتُزاحم المشاعر ، إلا أني ورغماً عنّي سأجعل د / ماسنجر تحت كل موضوع وخلف كل حكاية ، فهو الصديق والرفيق ، والدَّافع والسَّامع ..


وها أنا ذا ..
على قاربي الصغير ..
أسير ولا أملك إلا مجداف واحد ..
ينقلني من هنا إلى هناك ..
ودواة واحدة للكتابةِ الشَّاعريّة ..
ولافتات بالحجم الكبير ..
أنسج عليها ماطَاب لي ..
وبعد الانتهاء منها أرفعها بيديّ ..
وأعبر على جانبِ شاطئ الحياة ..
لكي يراها الآخرين أحرفاً ملوّنة ..
ومعاني معيّنة ، كُتبت بدم القلب ..
فذاك يصرخ ، وذاك يُعلّق ..
وذاك يضحك ، وذاك يبكي ..
ثم أُنزلها ، وأفكر في أخرى ..



أما بَعد ،،


فـ القِناع ..! داء ولكن هناك من يَعرف دواءه ، و مرض لمن لا يعرف استخدامه ، وعَار في الآخرة لمن يُسيء تعامله معه في الدّنيا ، فالكثير يتخفى تحت أقنعة موشومة ، يتحدث وينتهز الفرص ليُخرج ما بقلبه من حقد وكراهية تجاه شيخٍ معين أو رجل معين أو عضو معين أو إنسان معين بالطريقة التي يراها والأسلوب الذي يعتقده ..
ولكن السَّعيد الذي يستفيد من ذلك في تجارب هواياته التشكيلية أو الكتابية أو التصويرية أو أي هواية جميلة يحبها ، ليرى تقبل الناس وانطباعاتهم وتعقيباتهم ..

وأما الآن .. مع مشاركة شعريّة هادئة من د / ماسنجر فليتفضّل مشكوراً :


كتبتُ بكفي
حروفاً إليهِ ..
لأنّ حروفي
تنادي عليهِ ..
سئمت الرسائل لكنّ عيني
تطيرُ اشتياقاً
إلى بؤبؤيهِ..
تسنّمتُ
من بعدِ ما قال : أهلاً
وأهلاً .. !
غرامٌ على شفتيهِ ..
ومن بعدهِ !
صارَ بستانُ عمري
زهوراً كلونٍ
حوَى وجنتيهِ ..
بقلبٍ عميقٍ
سقطتُ غريقاً
تناقلني الموجُ من ساحليهِ ..
ونظرات عينيهِ !
تقصف جوفي
ذخائر مخزنها ناظريهِ ..
وما صرتُ يوماً
كابن المُلوّح
ولا المَنفَلوطي
ولا سيبويهِ ..
ولا الرافِعِيّ
ولا المُتَنَبّي
ولا ابن ذَرِيْح
ولا نِفْطَوَيْهِ ..
ولكنّ أغني
لعلّ حُروفي
تسيرُ لترقُد في مسمعيهِ ..
إليهِ ذهبتُ ، إليهِ سَكبت
وفكري دوماً
يسيرُ إليهِ ..
معَ الطّير
أرسَلتُ شعري حَتّى
تَنَام حُروفي على سَاعدِيْهِ ..


محبكم ..
سلمان الجفن

7 التعليقات:

أجراس الرحــيل يقول...

أجراس الرحــيل

د/ماسنجر .. سلمان الجفن ..

وجهان لعملةالإبداع .. دُمت كما عهدناك..بالتوفيق أخي الفاضل ..

د / ماسنجر يقول...

أهلاً بالأجراس ..

أتمنى أن أستحق ذلك الحَديث ..
شكراً لك ولعظيم حضورك ..

وحياك ِ

غير معرف يقول...

وماذا سيكون بعد الوصول ..؟!!

..

الأقنعة .. شيء لايتمالك الناس أنفسهم أمام اغراءهـ ..!!
فبإمكانهم الرقص والصراخ من وراءه أمام جمع غفير ..
دون خوف ولا خجل ..
لأنهم جبناء .. لأننا جبناء ..

شجاعتك حتماً مبهرة .. لكنها ستقيدك قليلاً ..


... شخص ما ...

غير معرف يقول...

خيراً ما فعت ..
فظهورك من خلف القناع عبر عن ثقتك بنفسك , والثقه هي من مقومات النجاح ..


فمثل هذا الإبداع لا يستحق له ان يختبئ تحت الأقنعه..

فهنيئاً لأهلك بأن يفخروا بك ..
لأنك رفعت اسم عائلتك..



د\ماسنجر ..
استاذ:سلمان الجفن..

انت مبدع بكلا ثيابك وقُبعاتك ..


اخي سلمان ..
تقبل خالص شكري وإحترامي ..

د / ماسنجر يقول...

* شخصا ما ..

ربما تقيدني .. لكن لم أكن أجيد استخدام الاسم المستعار إلا في الكتابات .. وكتاباتي من فكري .. و د / ماسنجر وسلمان .. فكرهما واحد ..
حييت يا قدير ..


* غير معرف ..

لأن الكتابات لكم .. آثرت أن زرمي القناع حتى تعلمون من الكاتب ومن يكون وماهو وكيف هو !
هنيئا لك الحياة بهذا القلب ..
أتمني أن أستحق هذا الابداع ..

حييت ومرحبا واهلا بك

غير معرف يقول...

لن يكون هناك فرق ما دام الفكر وآحد و انا لا آشك في ذالكـ
آكمل آبحـارك وفقكـ الله
دمت بخير و دام سيل قلمك آ/سلمــآن

د / ماسنجر يقول...

* سرايا ..

لا فرق بمشيئة الله .. حياك الإله ..

إرسال تعليق

شكراً لك على الإطلاع ، بانتظار تعليقك على ما قرأت !
إذا أردت إضافة " لقبك " في التعليق .. إضغط على التعليق بإسم : ثم URL الإسم/العنوان ، إختر لقبك وأترك خانة العنوان فارغة ..
( بعدما تقوم بكتابة التعليق أنقر على " كتابة تعليق " ليتم إرساله )