كتبتُ بكفي
حروفاً إليهِ ..
لأنّ حروفي
تنادي عليهِ ..
سئمت الرسائل لكنّ عيني
تطيرُ اشتياقاً
إلى بؤبؤيهِ..
تسنّمتُ
من بعدِ ما قال : أهلاً
وأهلاً .. !
غرامٌ على شفتيهِ ..
ومن بعدهِ !
صارَ بستانُ عمري
زهوراً كلونٍ
حوَى وجنتيهِ ..
بقلبٍ عميقٍ
سقطتُ غريقاً
تناقلني الموجُ من ساحليهِ ..
ونظرات عينيهِ !
تقصف جوفي
ذخائر مخزنها ناظريهِ ..
وما صرتُ يوماً
كابن المُلوّح
ولا المَنفَلوطي
ولا سيبويهِ ..
ولا الرافِعِيّ
ولا المُتَنَبّي
ولا ابن ذَرِيْح
ولا نِفْطَوَيْهِ ..
ولكنّ أغني
لعلّ حُروفي
تسيرُ لترقُد في مسمعيهِ ..
إليهِ ذهبتُ ، إليهِ سَكبت
وفكري دوماً
يسيرُ إليهِ ..
معَ الطّير
أرسَلتُ شعري حَتّى
تَنَام حُروفي على سَاعدِيْهِ ..
20 التعليقات:
أجراس الرحــيل
ستكون يوماً ابن الجفن ..! أديب عصرنا ..!
استمتعت جداً بقراءة حروفك ..بل أعدتها تكراراً ولم أسئـم ..!
خجل قلمي ..أن يزاحم قلمك ..! إلا أنه أبى ألا أن يدون مروره بشكرك ..!ليقابل بالعطاءالأكثر منك ..!!
حياك الله أيتها الأجـراس ..
ربما أكون أديباً .. ! وربما لا أتجاوز كتاباتي تلك ..
ولكن الكاتب يُخرجه جمهوره ومتابعيه ..
حياك الله أيتها المتابعة ..
وشكراً لحضورك ..
أصدقك القول
اني قرأتها أكثر من خمس مرات ..
استمتع جدا بها وببساطتها ..
شكرا بحجم الهواء الذي نستنشقه ...
شاعرنا أطل الاقامة في هذه الزاوية , أرجوك لاتصعد إلى مافوقها ..؟؟
دام الفصيح ...
الهناء كم يحلو لك ..
أشكرك حقاً .. سرني أنك مكثت هنا لعدة دقائق ..
وأتمنى أن أسر عيناك في إضافات أخرى أيها الطيب ..
حياك الله وبياك ..
برنسيسة بريدة ..
يبدو أن هناك مظاهرات ستكون هنا ..
صدقيني أن الفصيح جميل جداً ومعانيه شاسعة وواسعة ..
ولكن يضعب على الإنسان أن لا يصعد إلى العلو ولا يطلب السمو :)
صباحك خير ..
اعجبتني رائعتك
ولست اجاريك في الرد
إلى الأمام
آه .. لهذه الحروف الرِهراهة !
قعقعاتٌ هادئة .. و تراكيب ساكنة ..
كم هو جميل هذا الحرف .. الذي تُراقصنا بدندناته اللذيذة .!
و رائع هذا المداد .. الذي تُداعبنا أفكاره .!
د / ماسنجر .!
حروفكَ جسَّاسة لأصحاب الآذان الموسيقية بالأدب ..
فأكثر علينا من عزفك . ،،
حروف ذهبيه ..
منقاه من صفاوت قلبكـ الجميل ..
مُبــــــــــــــــدع يَا سَلمان ..
وقفتّ امامها ملّيًا ،،
بُورك بِك َ.
* لهيب الصراحة ..
حياك الله وشكراً لإطرائك أيها الطيب .. مرور جميل
* عبد الكريم ..
تصدقين القول أنني قرأت ردك أكثر من ثلاث مرات ! ، لا يزال هناك قراء ومتابعين شغوف بقراءة تعقيباتهم المذهلة والتي تخبرني أنهم مازالوا يستمتعون فعلاً بما أكتب .. فشكراً لك .. ملء أفواه البنات اليتمِ .. وحياك
* غير معرف ..
صفاء قلبي من صفاء قلوبكم ، أهلاً ومرحباً لا جف حضور كهذا ..
* غير معرف ..
حياك وبياك أيها الطيب .. قف كما يحلو لك .. وسأوافيك بالمشروبات والحلوى التي ترتقي لك بحول الله .. أهلاً
لا أمل من هذه الرائعة ..
سلمت يمينك شاعرنا ..
* نــــوني ..
أطيلوا البقاء هنا ..
فالأبيات خرجت بأجواء ٍ جميلة جداً ..
حياك الله ومرحباً ..
لا فُضَّ فُوكَ ، وَلا انْطَوَى لَكَ مِنْبَرٌ
يَا مُتْعَةَ الآذَانِ ، وَالأحْدَاقِ*
ملكهـ’’
* ملكه ..
أشكرك حقاً على تشجيعك ..
ويبدو أن فيه نوع من الغلو .. (:
حييت ِ
أثر
عزفت لنا أجمل المعاني
بإنسيابية مغرية ،
وإيقاع فنان ،
تجبرك على القراءة ثم الإعادة ،.
لن أبرح هذا ،.
أثر.،
سئمت الرسائل لكنّ عيني
تطيرُ اشتياقاً
إلى بؤبؤيهِ..
ونظرات عينيهِ !
تقصف جوفي
ذخائر مخزنها ناظريهِ ..
الله الله الله
لآحرمنــآ الله من سقيـآ هذآ النهر العذب
الفصيح بلسـآنك جدآ جدآ عذب
أتمنى أن نرتوي من فصيحك
إليهِ ذهبتُ ، إليهِ سَكبت
وفكري دوماً
يسيرُ إليهِ ..
آهـ مـابال تلكـ الأحرف اعتزلت
عندمـا رأت هذا فلم استطع ان أحكي لكـ جمـال ماسطرته
لا حرمنا الله هذا القلم
* أثر ..
حياك الله ..
ماكان هذا العزف كما تفضلتِ .. إلا لأنه خرج بالأسلوب الذي خرج به ..
حياك الله ..
* أعمــاق ..
حياك الله وشكراً لإطرائك ..
حيا الله حضورك بكل وقت ..
شاكر لك المتابعة الدائمة ..
* طبعي ذبح غيري ..
لا أريد الحديث .. فقط أريد أن أصل للذائقة الجماعية ..
أهلاً بك بقدر حضورك إلى هنا ..
سلامٌ عليك من الله و رحمة
سعيدة بأن قادني الله إلى هذا الحرف الجميل
عطرٌ أخاذ بعثهُ هذا القصيد
وهنا وجدت شيئاً و فيراً من الروعة ..
بورِكت و ما تكتُب
إرسال تعليق
شكراً لك على الإطلاع ، بانتظار تعليقك على ما قرأت !
إذا أردت إضافة " لقبك " في التعليق .. إضغط على التعليق بإسم : ثم URL الإسم/العنوان ، إختر لقبك وأترك خانة العنوان فارغة ..
( بعدما تقوم بكتابة التعليق أنقر على " كتابة تعليق " ليتم إرساله )