أمامكم ، يا أيها الزوّار سلمان الجفن !

.

كفى كفى لا تسألوا عني كفى .. كفى كفى
أمامكم شاعر غريبٍ من بلاده قد لفى

:: :: ::

أحب أسولف وابتسم والصمت له قدرٍ رفيع
والإسم واضح والخفوق بقاعة الشعر اختفى

:: :: ::

ماحب أقول أنا وأنا .. وأنا وإنّي وإنّني !

وأنا الهيام اللي رسى وأنا عناوين الوفا !

:: :: ::

وإني أخذت شهادة العشق الموقر بامتياز

ورسبت في علم الجروح وبي خليلي احتفى !

:: :: ::

صحيح شاعر وانثر الأحرف على ما أشتهي !

لكن على طبيعتي وأحب أخيّم بالشفا

:: :: ::

ما أنكر أني ودي أمغط يمّ لندن واهتني

ثم انتعش بالبرد وأنسى كل أجواء الدفى !

:: :: ::

وأقعد على جَال الرّبيع وفي يساري دفتري

وأقضب بيمناي اليراع الله يا جوٍ صفا

:: :: ::

وأخطّ وأنسج وأرسم الأشعار من أمر الفكر

على القمر .. ولا السراج أنهكته وتوّه طفا

:: :: ::

ولا انتهيت أشيلها بالصوت وأطرب .. والهوا !

يرسل صدى حسّي لمنّ حسّه على آذني غفا

:: :: ::

والقلب ! بستانٍ على جنبيه وردات وزهور

ومن الخزامى والشمطري ما أظنه اكتفى

:: :: ::

والفكر ! مغموس ٍ بحب الحَرف وأوراق الكتب

ما لفّ في درب الردى وإن أغرتـه نفسي هفا

:: :: ::

أمامكم يا أيها الزوّار سلمان الجفن

الشاعر اللي دون ما يدري على الموقع لفى

:: :: ::

وشخصيتي جتكم بلا ميعاد .. وإن قصّرت في

شيّ.ن فإن الله يعفو دائماً عمّن عفى

:: :: ::

وتجنبوا كل السوالف لا خلت من فايده

والله الله بالصلاة على النبي المصطفى

.
.
.


خرَجت للموقف الذي خرجت من أجلهِ ..

كلمات سلمان ..
طاب صباحكم !

* لا أسمح لمن ينقلها بأي حال من الأحوال .