[ أزهَـار الأمَـانـي ] .. ثلاثَة أيام أمام نافذة بيتها .. !






سألقي عليكم حَديثي .. لا أريد أن أنغص بهِ سعادتكم ، ولا أميل إلى إثارة الحزن لديكم ، لكنها اللواعج التي تصيب العشّاق ، والهموم التي تتغنى عليهم ، هو الحبّ ما منهُ ملاذٌ ومهربُ ..










في حارةٍ نائية ، لقيت صديقي الخيالي بعد عدّة أعوام .. سألته : مابك وما بحالك تردّت إلى غير سابقها ؟ ، قال : أنا بخير .. إلا أن الألم يُصبح ويمسي عليّ .. ماتركني يوماً إلا أوجعني ، وما أقبل علي إلا أرهقني ، قلت : ما يُحزنكَ وما يقلقك ؟ إن أنت تريد المال ! أطلب ما تريد وسألبي مبتغاك بالقدرِ الذي أقدرُ عليهِ ، قال : مال ! .. أتشعر أن حزني كله من أجل المال ؟ إنه يتبدل في أيدينا .. ونرسله إلى من نشاء ونتقبله ممن نشاء .. لكنه لا يدخل إلى قلوبنا ، قلت : ومالذي يدخل إلى قلبك إذاً ؟ ، أشارَ إلى نافذتها ثم طأطأ رأسه وقال : هِيَ ، قلت : هِيَ ! ومن هِيَ ؟! ، قال : هِيَ التي دَخلت فأحكمَت قلبي على نفسها وغلّقت الأبواب .. وما تعلم أنها أرسَلت نسيماً عليلاً إلى سماء روحي لتكون الحياة بي منعشة وهادئة ، قلت : ومالذي فعلَتهُ بك لتلقى منها مالقيته ؟ ، قال : لو وجدت طريقة أُدخِلُكَ بها قلبي لترى تلك المساحات الخضراء التي زرَعَتها .. لأريك بسَاتين الشوق وأزهَار الأماني .. لقد بدّلت نظرتي للحياة .. فصارت نظرة حُبٍ وبَيْن .. بعد أن كان قلبي فقيراً صار بها غنياً .. وماعشت - قبل أن أعرفها - لحظة أتمنى بها الغد .. إلا بعد أن عرفتها .. فصرتُ أرقب الليالي لأنهَل من محيّاها ما يسدّ شَوق عيُوني .. وما أذكر أني قد أغمضت عندما تمرقُ من أمامي خارجةً من منزلها إلى أحدِ الدكَاكين تلك خشية أن أحرِم ناظريّ من ذلك السِحرُ ، قلت : ألقيت كل هذا منها ؟! ، قال : وهل هو بسيط على قلبٍ كقلبي الضعيف ! بل إنه نار وبركان .. وأبسط مالقيته أني كلما رأيتها تمسك مقبض بابها لتدخل ! تتلهّف شفتايَ لتقبله .. كيف لا ! وأنامل الملاكِ قد مرّت من فوقهِ وتمرّ في اليوم ِ مرتين وتزيد ، قلت : يَاه .. لا أعلم ما أقول إلا أنك تذوق الألم كلما جلست أمام هذا المنزل ، قال : بل كل يوم أذوقه وأتجرّع كلما تغرب تلك الساطعة وتشرق ، قلت : أتمكث كل وقتك هُنا ؟ ، قال : لقد ورثت ذاك الدكان من والدي وما عرفتها قبله ولن أعرف غيرها بعدَه ، قلت : وأينَ هيَ الآن ؟ ، قال : إذا أردت الإجابة فلا أظن أن الوقت يسعفك .. ولا أستطيع أن أخبرك بشيء وأنت تتحدث بتلك العجلة ولكن عِدني أن تأتيني في الغدِ لأخبرك بما حَدث .. ولتعلم أني مشتاق إليكَ ! ، قلت : حسناً .. فلتعذرني الآن على ذهابي وسآتيك غداً لتخبرني فإنني على نَار ! ، قال : لك ماتريد ، وانصَرفت .




وَفِي الغَد .. صليت العشاء بعد أن أنهيت أعمالي .. واتجهت إلى دكانه لأقضي ليلتي تلك بأحداث الغياب وحكاية العشّاق التي لا أدري عنها ، فلما رآني أقبَلَ إليّ ورحّب ترحيباً يليقُ بي .. قلت له : أكل هذا شوق ؟! ، قال : لن تصدقني لو قلت أنني منذ الساعة الثامنة صباحاً وأنا أترقب ملامحك بين المارّة وأتفقد طيفك من بعيد .. كذلك في العصرِ والمغربِ وها أنتَ قد أتيت ، قلت : لقد وعدتك ولا أحب أن أخلف وعدي إلا بضرورةٍ قاسية وأقدم عُذري لمن يهمّه .. كيف هي حالتك الليلة ؟ ، قال : لقد كانت حالتي بالأمس يسيرة وبعيدة عن ممرات الذكريات وما علمتُ أن أحداً سيعيد إلي ر يحاً من ريح الماضي .. ولا لوناً من صورته .. وزاد حزني حزناً ، قلت : ما كان ذلك في يدي ولكني طوع نفسي .. فأشفقت عليك وفكرت بك بعد أن تركتك ليلة البارحة .. ولم تفارقني دقيقة واحدة حتى وجدتك .. فما حلّ بك غريب على شابٍ عرفته ذكياً وفارقته واعياً .. وهذا ما دعاني إلى التفكير ، نظرَ إلي نظرة طويلة فقال بعدها : هل أنتَ مصرّ على القصة ؟ ، قلت : أظنك على علمٍ بالإجابة ! ، قال : حسناً .. أترى ذاك البيت ، فأشر بيده على بيتٍ نائي ، قلت : نعم مابه ؟! ، قال : كان ذاك منزلهم قبل عشر سنوات .. ماتت أمها وهي ابنة الرابعة .. وظلت تحت يد أبيها حتى تزوج من امرأة تدعى دلال .. وكنت آتي إلى هنا برفقة والدي وأعاونه على أعباء البضاعة وأرهق جسدي من أجلهِ .. وأبيها على معرفة سابقة بوالدي .. فإذا جاء إلى هنا رافقَته في بعض الأحيان وما كانت تعني شيئاً لي .. كبرت ونمى خاطرها فصارت تأتي في بعض الأحايين مع زوجة أبيها .. حتى مضت سنيناً وانتقلوا من ذاك البيت إلى هذا المنزل ، وأشر عليهِ فإذا به نافذة شمالية مطلّة على الدكان ، وبابه من الجهة الشرقية ، قال : هل ترى تلك النافذة ؟ ، فحرّك هاجسي بعد أن كنت منسجماً معه ، قلت : نعم مابها ؟ ، قال : تلك نافذة حُجرتها .. مابين الأوقات تقف وتطل على هذا الشارع وكأنها تطل على روحي .. وإن هيَ عادت بعد غيابها ! وضعت قفص الكناري على طرفهِا لتريهم النور بعد الظلام .. وما تعلم أنها تشرقُ على ذاك الشارع فتسطع بضوئها ، قلت : أسحَرك طيفها ؟ ، قال : لا .. ولكن باطنها جرّني إلى ظاهرها فأصبح داخلها وخارجها واحداً وهو الجمَال .. وكانوا البائعين هنا يقضون يومهم بالحديث ويتسلون مع من يعرفون .. أما أنا فأقضي يومي بين بضاعتي وسلوتي هي إطلالتها وبزوغها ، قلت : وهل حدث هذا في يومٍ وليلة ؟ ، قال : بداية الأمر مات أبي بعد سنتين من سكنهم .. وأتت مع زوجة أبيها برفقتهِ إلى بيتنا للعزاء .. وبعد عدة أيام منه جئت إلى هنا لأتفقد الدكان فوجدت الخضرة قد تعفنت .. والفاكهة قد فسدت .. وكان والدي يوصيني عليه دائماً وأنه هو زادنا ومعاشنا ، قاطعته : رحمه الله تعالى وأسكنه الجنة ، أكمَل : اللهم آمين .. فرفعت أكمامي وأكملت طريق والدي .. حتى رفعت رأسي ذات يومٍ فرأيتها قادمة .. حتى وصلت إليّ وسلَّمَت ..




وردَدت السلام عليها ، ثم قلبت أصابع يديها على كفيها ونظرت إلى بصري فاعتدلت واقفاً قالت : كيف حالك ؟ ، قلت : بخير .. أشعر أني بخير ، قالت : أتمنى ذلك ، وكانت تتحدث إلي وكأنها تجرّ الكلمات من ثغرها وتسحبها غصباً ، تحاول أن تُثبِت وقوفها وما علمت أن الحياء يصنع هكذا ، قلت لها : أمِن خدمةٍ أقدمها إليكِ ؟! ، قالت : بل أنا كذلك ، قلت لها : ما عندكِ لتخدميني به ؟! ، قالت : إني أشعر بمقدار حزنك على أبيك .. كما شعرت بحزني على أمي مع أن عيشتي معها أشبه بالأحلام إلا أني أردت أن أواسيكَ من أجل ذلك ، كانت تتحدث وكأنها تضع يدها على جرح في قلبي .. بنبرةٍ رحيمةٍ أليمة ، قلت : لا أدري ما أقول ... ، قالت : لا أنتظر منك قولاً بل أخبرك أنني هنا في الوقت الذي تريده ، قلت : وما يدفعك إلى هذا ؟! ، قالت : الحياة هنا أيام أبيك وذهاب أبي إليه وقدومي معه لقد كان لطيفاً وطيباً .. وهذا أقل ما أقدمه لك من أجل حنانهِ ورأفته ، قلت : لعل الله أن يجازيك على عملك ووفائك ، قالت : اللهم آمين ، قلت لها : هل تريدين أن أقدم لكِ شيئاً لعلي أرد لك صنيعك ؟! ، قالت : الدعاء فقط ، ثم رأيت معها كيساً لم ترمقه عيني في قدومها .. فتحته وإذا به قطعة قماش فاخر ، قالت : أعطه لأمك وأبلغها سلامي ، قلت : إن شاء الله ، ثم ذهبَت حتى قبل أن تدخل بابها التفتت إلي ورفعت يدها ثم دخلَت ، قلت لصاحبي : حقاً إن هذا الموقف صادق منها نابع من حُسن قلبها ، قال : لقد أضمَدَت شيئاً من جروحي .. لقد جعلَتني شاعراً وما كنت قبلها كذلك ، قلت : أأنت شاعر ؟! ، قال : نعم ، قلت : ليس بغريب أن تجعلك تلك الفتاة شاعراً ، قال : بل جعلتني أكثر من ذلك .. في اليوم الثاني أتيت إلى الدكان وأنا أتمعن بكلامها منذ أن فارقتني .. وقبل أن أفتح الدكان كانت عيني على النافذة وما رأيتها .. وبعد أن فرغت من العمل قليلاً بحثت عن ورقةٍ فارغة وكتبت بها : ... دعني أريك ، فأخرج كتاباً من الدرج بعد أن لفه بقطعة قماش بيضاء ..علّق قلمه على دفّتهِ ففتحه وكأنه يفتح قلبه ببطء ، ثم قال : أنظر .. ، وعاد لأول الكتاب .. فإذا به تلك الورقة قد وضعها ثم ألصقها على ظهر كتابه ، قال : أترى ؟ .. لقد كانت تلك الورقة هي الأولى .. وعندما شعرت بأن الكتابات ستنهمر ! اشتريت هذا الكتاب ووضعتها بأولهِ وأكملت أشعاري التي نثرتها بها ، قلت له مداعباً : وهل كتبت بي بيتاً واحداً منذ أن تفارقنا ؟ ، ابتسم ابتسامة ضائعة وقال : تستحق يا صديقي .. وقرأ وَرقته :



وقرأ وَرقته :
سَلي عيوني عن الأحزانِ ما فيها .. وأدمعاً بلهيبِ الشوقِ تكويها
ولن ترينَ سوى الأوجاعِ تنهسُني .. وذكرياتٍ بعمريْ كدتُ أطويها
أين العضيدُ وأين من يساندُني ؟ .. وبذرةُ العيشِ فيَّ أينَ مُسقيها ؟
يا موتُ خذني ودع روحي تؤانسُه .. ولا تدع ليَ آلاماً أقاسيها
يا منيةَ القلبِ أيامي ميتّمةٌ .. وحيدةٌ لستُ أدري من يُداريها !
وجئتِ والسعدُ يخطُو خلفَ مِشيَتِك .. وبَسمتي ليتها فيَّ فأبديها
قد كنتُ أجهلُ أنكِ الدواءُ ففي .. صدري جروحٌ تؤذيني فداويها
رددتُ صوتَكِ بيني حتى قلتُ : أيا .. ليت العيونَ قريباتٌ أناجيها
ونسمةٌ طرقتْ جفنيكِ مرسلةٌ .. مني لتوقظَ عينيكِ فردّيها
أراكِ في كلِ وقتٍ عبرَ نافذةٍ .. يروحُ فكريَ إذ أنتِ فتحتيها

ولما فرغَ منها دمعة عينه وصمتنا هنيهة ثم قال : أسمِعت ؟ ، قلت : نعم وما أجمله من شعر .. لقد نسجت قصتك حتى أحزنتني يا رجُل ! ، قال : ما كنت أعلم أني أستطيع كتابة بيت واحد من الشعر .. لكنها استطاعت أن تجعلني كذلك فكتبتُ حتى بكَت ، قلت : هل دمعت عينها ؟! ، قال : نعم ، قلت : ما يدريك ؟! ، قال : مضت عدة أيام من كتابتي لتلك الأبيات .. وإذا خلوت بنفسي أخرجها وأقلبها وأقرأها وأتمعن بها .. وما كان لدي كتاب ولا قصائد إلا هذه .. فأخرجتها ذات يوم وقرأتها .. وجاء إلي أحدهم ليشتري فتركتها على الطاولة ووثبت إليه وأعطيته ما يريد وأخذنا الحديث ونحن نخرج من الدكان حتى وقفنا على عتبته .. فإذا بتلك الفتاة قادمة من بيتها .. ودخلت حتى وقفت بجانب الطاولة تنتظرني .. وقد نسيت حينها أمر الورقة وكل الأمور .. حتى حديث الرجل قد تبدّل إلى سكوناً ورحَل .. فإذا بها قد قرأت الأبيات حتى غيرت مكانها ، قالت : ما كنت أقصد أن أشغلك ، نظرت إليها فإذا بمحياها يختلف عن قدومها ، قلت لها : ما كان من شغل بل هو روتين يتكرر .. كيف حال أبيك ؟ ، قالت : الحمد لله بخير .. كيف حالك ؟ ، وعاد بي الشعور فشعرت أنها تضع راحتها على قلبي ، جاوبتها : بخير ، لفّت عينيها حول الدكان فأخذتُ الورقة وأدخلتها في مكانها والتفتت إلي وقالت : ما بك ؟ ، قلت : ما بي ؟ ، فخشيت أنها علمَت ، قالت : أين التفاح ؟ ، قلت : التفاح !! .. أووو المعذرة لقد نسيت أن أجلبه من المستودع ، قلت لصاحبي : وما الذي أنساك ؟ ، قال : لقد أخذ الرجل وقتي حتى غفلت .. ثم جاءت هيَ فأنستني إياه ، قلت : وماذا حصل بعد ذلك ؟ ، قال : أعطيتها ما تريد وأبلغَتني سلام والدها ورحَلت .. وبعد أربعة أيام أتيت إلى الدكان صباحاً وعندما أردت أن أفتح الأقفال ! إذ بورقة قد طويت ورُبطت بخيطٍ صغير وأدخلت بأحدها .. أخذتها وفتحت الدكان وجلست .. فككت الخيط وانسدَلَت وإذ بأولها :
....


* * *

الفصل الخامس .. انتظروه !
د / ماسنجر ..



18 التعليقات:

Unknown يقول...

صديقك الخيالي !

هل يعني هذا انها من نسج خيالك , أم أنها أضغاث أحلام !

سنتابع معك فلا تبتعد كثيرا

أعمـآق يقول...

مــآشـآء الله عليك أسلوب جذآب حمـــآسي يشدك رغمـــآعنك

ربــآه لآتحرمنــآ عبق هذآ القلم
متــآبعين ~

عزتي في عفتي يقول...

د/ ماسنجر ..
سبحان من وهبك هذه الموهبه .. جعل الله هذه الموهبه عوناً لك على طاعته ..
دمت مبدعاً..

نحن بأنتظار عودتكـ ..

ملكه..

د / ماسنجر يقول...

* الحـور ..

كل ما يكتب على الأوراق خيالي .. حتى لو كان حقيقي ..
فإن منبعه الخيال ..
أما هنا ! فلا أظن إلا أنها تشبه القصص الأخرى الخيالية أو الحقيقية ..
لكن علينا ان نتابع ما يقوله لنا صاحبي ..

أهلاً وسهلاً بك متابعة ..

د / ماسنجر يقول...

* أعماق ..

اللهم آمين ..
حياك الله متابعة حتى النهاية ..
مرحباً وسهلاً ..

د / ماسنجر يقول...

* عزتي في عفتي ..

حياك الله مع المنتظرين ..
أهلاً ..

غير معرف يقول...

كم أنغمست مع كل حرف ..

بل ارتشفته مع كل نفس آخذهـ لصدري..

مابين استمتاعي بالقصة ومابين دهشتي واعجابي بسلالة

أسلوبك سوف أظل متابعة كي أستفيد وأستمتع ..

دمت مبدعا في سماء سرد الحرف والكلمة الآسرهـ, خاطرة

كانت أم عظة أم عقود من قصص بديعة النثر ..

مرت من هنا:

**أختكـ **

& كبرياء متمردهـ &

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
غير معرف يقول...

رددتُ صوتَكِ بيني حتى قلتُ : أيا .. ليت العيونَ قريباتٌ أناجيها


أبيات جميله..
كلنا شوق لقراءةرسالةالفتاة..


ملكه..

غير معرف يقول...

بإنتظار مايقوله صاحبك الخيالي!

فجر يقول...

بوركت

وزادك الله من فضله

رائعة

غير معرف يقول...

راقيه بأخلاقي
من المتابعين لجميل حرفكم
زادكم الله من فضله

غير معرف يقول...

الله يجزآك الجنه عجل علينـآ

غير معرف يقول...

تم بتر أزهار الأماني ,,

غير معرف يقول...

ي رعاك الله أنهكنا الإنتظآر !

نوف يقول...

أمنياتٌ تدوي في مسامعنا

حركّت شيئا كامنا في الضلوع

...

بنتظار العاشق

غير معرف يقول...

سلمان أين بقية القصة؟!
يا إلهي بترت فؤادي!!
ذاك الفتى كان عاشقا, وما أدرى الحب ما يفعل العشق؟

****

Sahar Al-Ghamdi يقول...

أخي متى ينزل الفصل ؟؟

إرسال تعليق

شكراً لك على الإطلاع ، بانتظار تعليقك على ما قرأت !
إذا أردت إضافة " لقبك " في التعليق .. إضغط على التعليق بإسم : ثم URL الإسم/العنوان ، إختر لقبك وأترك خانة العنوان فارغة ..
( بعدما تقوم بكتابة التعليق أنقر على " كتابة تعليق " ليتم إرساله )