فـي فنـدق إنتركونتنـنتال .. مكالمـة مشتــاق " الفصل الثالث والأخير "


المكان : فندق إنتركونتننتال
التوقيت : الثامنة صباحاً
المدينة : في بقعةٍ فوق الكرة الأرضية


سقطت من يده المسبحة بعد أن لفها بين أصابعه ، عندها تحركت في منامي للجهة اليسرى تاركاً خلفي ذلك الرجل الثلاثيني وهو يترنم في أبيات يُحبها ودائماً يكررها .. تصبح بها وهو يلحن :

ما سألت بيوم نفسك هالسؤال ... يا حبيبي ماخطر مره عليك ؟
ليه أنا اشتاق لك يابن الحلال ... ليه أحبك ليــ...


انقطع صوته ..!! وفتحت عيني ولا يوجد أمامي سوى الجدار ذا اللون المائل للصُفرة القليلة ، وأنا جثة هامدة لا أتحرك ، صمت برهه وصدم سكوني قوله :

- صباح الفل والياسمين يا هلا بقلبي
كيف حالك مرتاحه ؟
أكيد مرتاحه ولالا ؟
أفا عليك بس ترتاحين وانا بعيد عنك !!
من ناحيتي أنا ما إرتحت إلا الحين
يوم سمعت صوتك الشجي الله لا يحرمن إياه
مانمتي للحين !!
أها ليه مانمتي ؟ أكيد تفكرين بحبيبك !!
يا إلهي لا أكاد أصدق أثرك تفكرين بي كل الليل ؟
لا صدق والله وراك سهرانه ؟


طرف عيني لم يرتدّ إليْ عدة ثوان ، أصبحت نشيطاً وكأني قبل عدة ساعات أفقت من نومي ، أحرك طرف سبابتي على الفراش الوفير خوفاً من أن يخرج صوت ويسمعه صاحبي ، تشكل بذلك الجدار أشكالاً وصوراً وألواناً حتى أني حاولت التحرك عاجزاً ، تزاحمت الأسئلة في خَلَديْ ... من تلك الفتاة التي يتحدث إليها ؟ ، ولماذا لم يخبرني عنها ؟ ، وما السبب في كون حديثه لها معسولاً ؟ ، أردت تحريك قدمي شيئاً يسيراً وأسكنني :

- يوم نسكن فيه
إيه نفس الفندق اخذته والله قلت بتذكر ذيك الليلة
الله يذكره من أيام
لا ياحبيبة عمري ماراحت مادامك حيه ما راحت
أنتي أيامي الحلوة وأنتي ساعاتي الثمينة
وأنتي أهم أشغالي وأهم أعمالي ...
والله إني مشتاق لك ... تصدقيـــ...


يا إلهي ، وهل جلس معها وعاشرها خلوة ؟ ، لا ... لا يُمكن أن يكون منه لا يمكن ، إلا إن كان فقد عقله وقتها !! ، آووووه لن أستمر على صمتي ... قطبت الحاجبين وركزت في السمع ، أتاني عبر النسيم همسات بصوتٍ منخفض :

- ودي أشغل الموتر وأجي لمك الحين
لا ماعليك ما يسمع كلامي نايم
بطلع من دون ما يدري
شوقي لك يخلين أفكر بأشياء إجرامية
لا تونا ما أفطرنا
أنا أفطرت على صوتك يكفي



ولو كان بالود لأدرت ظهري وأخبرتك أني استمع ، ياله من إنسان عجيب !! ، ياترى من تكون !! ، ماذا فعل به حب تلك الإنسانة !! ، ليجعله يتركني وحيداً ويذهب !! .
نامت أعضاء نصف جسمي قليلاً ، فقد مكثت مكوث المُجبر ، أريد التحرر ولكن ليس في يدي منه شيئاً ... ماذا أفعل ؟ ، هل أتحرك ؟ ، ولكن أخاف أنه يحسبني لم أنم وأني أترصد !!.. آووووه سأدعه يهاتفها وسأكمل نومي ، تباً للمجهول .

- وبعده آخذ لي دش أروق شوي
وأصحيه ونفطر سوى وأروح أكمل الأوراق
قصدك متى أخلص ؟
يبي لي يومين ثلاثة
بإذن الله تعالى



بعد مرور ساعة تقريباً ...



- يادختور... قم ياخي لي ساعه واعي وأنت نايم
قم خلنا نفطر ونروح نشوف شغلنا
- مسوي حجامه ؟
- وش يبي سؤالك ؟ لا ما سويت ليه ؟
- مدري أشوف نومك صاير كأنه أبو سبعين ، لو أحك خدي صحيت قلت عاد يمكن شايل الدم الفاسد ولا شيء
- ههههههههه لا والله بس تخبر لا صار عنده شغل الواحد غصب يتنبه كأنه مقروص ، قم طيب اترك السواليف بعدين



إعتدلت جالساً ، ومددت يدي للرف الجانبي لآخذ هاتفي النقال ، مكالمات هاتفية لم يرد عليها ، ورسالة خاصة ، تذكرت حديثه سابقاً وعيني على النقّال ...( حبيبة عمري ، ياقلبي ، مشتاق لك ) ، يا ترى من هذه المرأة ؟ من تكون ؟ ....... هاتفي اللطيف ، سأبدل ملابسي وأعود لك ، أراك لاحقاً .


خرجنا من الفندق متجهين للسيارة ، ومازال في ذهني ذلك السؤال ، هل أستفسر أم لا !! أخشى أن يقول : ما شأنك ؟ ولكنه صديقي ولا أعتقد أنه سيستغرب سؤالي !!


- ياخي الفنادق حلوه تحس إنك ترتاح به صح
- إيه أكيد بعدين تراه خمس نجوم يعني كل شي عندهم
- إيه أدري بس ما تلاحظ إنه حرام تسكن بشقق عاديه ؟
- حرام من أي ناحية
- أقصد إنه أيامنا اللي راحت يتحسر الواحده وينكرف اذا بغى يسكن
يجيب فرش معه ووسايد ومخدات ويخاف على موتره
وحالته حاله يعني أقصد بمعنى أوضح إن به أمان واستقرار نفسي ومعنوي وحسي
- يا حسي أنت ، إيه بعدين ترى خدمات وسنع وشغل ، تبي أجل الشقق ؟
تجيب قدورك وقراشيعك معك ؟
- خلاص أنا من اليوم ورايح فنادق بفنادق
- من يوم شفتك عند المغسلة وأنت تشوف اللي صافينه تقول كأننا بفندق
لا وتسألن عن الفرش تقول نظيفات ولالا ماظنتي تروح فنادق
- هههههه ياحبيبي التمدن شوي شوي بعدين أنا اببدا بفندق به نجمه
بعدين نجمتين بعدين ثلاث لين أوصل عشرة
- وش عشرته ؟ أقول إركب إركب لا أشوفك متعدي للفنادق


ركبت ، بعد ما قبضت شفتاي ببعضهما البعض ، لأني لم استطع سؤآله ، و عاد إلى ألحانه واشتياقه وكأنه في حديقة غناء ليس معه سوى وردة ويلهو طرباً :

- زادت بي الآشواق وملت بعضها
وشمسي عن الإشراق صارت بعيده
دنيا عقب فرقاك ضايع قمرها
وقلبي نسى نبضه ومجرى وريده
وينك فقيد الروح وينك أملها
وينك طعون الشوق والله شديده
إي والله شدييييييده
- ياخي لي ساعه معك وتقول وينك ؟
معك جوالي على ما قال بالخدمه
- هههههههه واثق الخطوة يمشي ...!
- ملكا أكيد
- لا والله واثق الخطوة يمشي قرمبعا
- يمشي اللي تبي ، اسمعني


رن الهاتف ....

- دقييييييقه لا تتكلم سايلنت طيب
- يحله الله ... طيب ماودك أحط جوالي على الصامت آزين ؟
- آهلا والله ومرحبا بالسكر والملح والحلاوه كله
الحمد لله كيفك انتي طيبه ؟
ماتوقعتك تدقين صراحه
لا والله ههههه بس توقعتك نايمه على كلامك


أشرت بيدي : الإشارة حمراء لا تتجاوز !! ، ولكنه لم يلقي لي بالاً ، أسندت مقعدي قليلاً ووضعت يدي بجانب حاجبي الأيسر ، سرحت برهة من الزمن ، من ؟ وما السبب ؟ ومن تكون ؟ وماذا تريد ؟ وكيف عرفها ؟ وإنعاد موال وروتين الأسئلة مرة أخرى ... آووووه في هذه اللحظة أنا استمع !! ، وفي نفس الوقت هو يراني !! ، إذن بإمكاني سؤاله عنها ، دون تراجع ، ولكن بعد أن ينتهي ، وبصوت هادي :

- واللي يرحم والديك تبي تكلم خلنا نرجع للفندق مهب حاله !!
- لا والله مهب مسألة مشغول ... بس خلين افضى شوي وادق أوكي ؟
يالله مع السلامه .....
ياخي خل الواحد ياخذ راحته قاعد فوق راسي قفل قفل


ابتسمت ابتسامة استغراب وسؤآل :

- من هاللي تكلمه عشان تسكتنا على شانه ؟
- وراك تسأل ؟
- عادي ماودك تجاوب بكيفك
- يا عيني على المؤدبين : ماودك تجاوب بكيفك !
- لآنك كل شوي مكلم وساكت على شانك
- وش لون ساكت عشاني ؟
- بالفندق تكلم وعجزت آقوم خفت انك تحسبني اترصد
وهنا تقول اسكت لا تتكلم وسايلنت ولا نفس
- جالس تسمعن يوم اكلم بالفندق ؟
- لا بس صحيت وانت تكلم ، لا وكلام دقاق بعد
- وش دقاقه ؟ وش تقول أنت ؟
- آقصد كلام رومنسي مدري من هاللي مجننك جنون على روحه ؟
- ياخي آريحك ؟
- قبل تريحن شف المرور وراك ، خل قطعت الإشاره تنفعك
- إنا لله وإنا إليه راجعون ، آوالله النشبه
- وقف يمين وإنزل لمه لا يقعد يحسبنا مطافيق
- مطافيق بعينك ، اقول سند المرتبه زود لا يوجعك ظهرك الحين أجي



بُليت وقد قاربت لمعرفتها ، عل الموقف ينتهي بخير ، لا آعلم ما سر اهتمامي بمن تكون ، قد يكون حرصاً لكشف الحقيقة ، وقد يكون من أجل أنه صديقي فلا حرج في ذلك ، يا للهول إن هاتفه أمامي !!!! أأخذه أم لا ؟ هل اكتشف بنفسي ؟ ربما أعلم من تكون من خلال الاسم الذي سجلها به ؟ سأفعل قبل مجيئه .... حملت نقاله بيدي ، وبسرعة دخلت لقائمة المكالمات المستلمة ، آوووه لن يفيدني ذلك في شيء ، لقد سجل اسمها بــ"قلبي" ، لا شيء يدلني لشيء من خلال تلك الحروف !! ، لابد أن الرسائل الخاصة ستكشف لي كل شيء .... ياحظي التعيس إنه قادم ..... وضعت النقال بمكانه قبل أن يراني وعدت لما كنت عليه .


- لو أنت منتب معي كان أريح
- وراااااه ياخي ؟؟
- صجيت أمي وأقلقت راحتي قفل وسكر ومنهي
- أصلا معلمك قبل إن الإشارة حمراء بس أنت مفهّي
- مفهّي بعينك والله
- وش قالوا لك طيب ؟
- يقولون حجز أنت واللي معك
- يؤؤؤ وش دخلن أنا ؟
- يقولون لانه هو اللي مشغلك
- تستعبط !!
- أندري عنك ، لا مابه حجز بس يبي يشوف الأوراق
ومادرى بالإشارة على فكره بس أنت منلحس مخك
- الحمد لله بعدين ماهمّن ترى شيء ، أنت اللي تبي تقعد به
بالتوقيف معك هالأجانب وانواع الروايح العطررررره هههههههه
يا أنا آوي لك الصراحة
- تآوي لي !! ترى ما أمدانا نبعد عنهم للحين ورانا ، لا تخلين أقول
إنك تو قطعت الإشارة وألـزقـه بك !!
- طيب اسمع تبي تقول منهي اللي تو ولا وش لون ؟
- ياخي هذي حبيبتي ، إرتحت الحين ؟
- أمااا حبيبتك ، تبي الصدق توقعته زوجتك
بس أذكرك قلت مستحيل أكلم زوجتي عندك !!
فلعب بي مخي !!
- يعني ماتدري وش النظام الجديد ؟
- لا والله ما أد......
- لا تنزل هذاي أجي


وبعد العـودة ....

- وش صار ؟
- أبد خلاص ماهنا شيء بس شكله مشبه على الموتر
- آشوى ، طيب وين ناوي نروح له ؟
- قبل نخلص أشغالنا ، خابرن لك مسبح يحبه قلبك
- اااااااااااااااااااااالله ( إسترخيت فوق المرتبة خخخخ )
مشينااااا ، بس علمن منهي حبيبتك ووش سالفته
- ياطويل العمر والبقا والسلامه الآن اللي يعرس لازم يكون معه جوال ثاني
- أي واحد يعرس يعني ؟
- لا نسبه وصايره كثيرة شوي ، لأنه لازم يكون لك جوّين إثنين
- مافهمت عليك ؟
- حلو عليك ، الجو الأول ، حرمتك وعيالك وإزعاج البيت والغثى
والثاني الهدوء والرومنسيه والدلع والحنان زي ما سمعت الصبح
- أهااااا يعني اللي تكلم مهب حرمتك ؟
- تبي أصكك بالدركسون ؟ طباقة أنت ولا ملاس ؟
- لا مغرفة ، إيه فاهم عليك بس مستغرب منك
- لا تستغرب ولا شيء لازم يكون فيه نوع من التجديد بالحياة
وأذكرك لا تزوجت بتقول إني صادق ، تبي تمل غصب
طبعاً أول سنتين بتستانس وتفل أم أم أمه
وشهر العسل يبي يصير شهر بطيخ من الوناسة بس كله فترة
وتبي التغيير ، قسما بالله يا ماسنجر إني لا شفت الحرمه بالشارع
ولا بالسوق إني أخـــقّ بكل ما تعنيه هذي الكلمة ، ياخي غصب تنفـتن
- طيب مهب قهر إنك ساحب على حرمتك وغارق بأجواء حبيبتك على قولتك ؟
- والله اني ما سحبت بالعكس حرمتي ما تركت لها حق من حقوقها ولا ظلمتها
ومافيه بيننا أي شوائب أو أمور وهواش وطقاق !! لا والله مابيننا هالشيء
بس غصب مهب بإيدي ...
- طيب معقولة حرمتك ماتدري باللي يدق ولا تشوف جوالك ؟
- ياحبيبي معي جوالين هذا تعرفه مرتي وهذا ما تعرفه أبد
ومعطيه الحرية بجوالي إنه تفتش به اللي تبي وتنخل والدينه عادي
عشان كذا هي واثقه بي مافي أمل تشك لأن الصندوق مفتوح قدامه
- ولا قد شافته يعني ؟
- لا هذا بالسيارة أو بالمكتب ، مافيه أمل تشوفه
- أهاا عجيب الصراحة
- وش العجيب ، يعني ما تكلم أنت ؟
- لا ، سؤالك مدري وش يبي
- ههههههههههه شكلك صوفي ( الصوفي : كلمه تقال للي ما يعرف شيء رديْ بالدنيا زي الدخان والشيشة والبنات والإستراحات والخرابيـط )
- لاصوفي ولا قطني إلا كم بقى على المسبح اللي بنروح له ؟
- هذانا حوله
- خل أبسترخي شوي أجل لين نوصل



وصلنا إلى مكان نزهتنا ، وبقيت ابتسم معه وأسامره من اجله ، ولكن التساؤل مازال يقطن فكري ، فلماذا يفعل هذه الفعلة الشنيعة ؟ ، وهل قصرت معه زوجته في شيء ؟ ، لا أذكره كان يشتكي منه ... بالعكس من ذلك !! ، أم أنه خاض تلك التجربة واستمر عليها !! .

إنتهينا من مرحنا وأعمالنا ، وعدنا للفندق ... وبقي على حاله بين الفينةِ وأختها ، تتصل ويضحك ويتصل وتضحك ... مكثنا به عدة ليال ، وعدنا إلى ديارنا .

إن ما فعله صديقي ، هو الواقع الآن والذي رأيته في أكثر من رجل ، لم أتوقع أن يحدث ذلك منه ، ولم يأتي ولم يزر بالي ذلك التفكير بتاتاً ، ولكن فاجأتني كلماته صباح يومٍ مضى .

وسألت آخر وقال لي :
الجوال الثاني يا ماسنجر استخدمه في الحالات الضرورية
- مافهمت عليك ؟
- يعني بالسوق وفيه بنت حلوه أخاف تفوت ولا شيء ... أشك الرقم بملاحظات وأدزّه له ( طبعاً رقمه الثاني ) واستخدمه للترقيم عموماً .


وقلت لآخر ، عندما رأيته يبتسم في سيارته في آخر الليل في إحدى العُطل :
من تكلم ( بصوت خافت )
- يابعد عمري ، لا والله بس أنتي تخلينني أنسى إجازتي وعطلتي وكل شيء
حتى أيــ....

وعندما إنتهى :
معليش تأخرت عليك بالقرق
- من تهذر معه ؟
- مآي لوف
- زوجتك ؟
- يابلاستيكه مآي لوف يعني حبيبتي
- طيب حبيبتك يا مجلى ماتكون زوجتك ؟
- لا هذي جوّي الخاص
- ولو دقت حرمتك ولقت الإنتظار
- لو دقت بتدق على هذا ( رفع لي الجوال الثاني )



وتستمر الأجواء ، وتستمر الخيانة للزوجة من بعض الأزواج ، فصديقي الأول ... لم يتذمر من زوجته بل يعيش معها كباقي الأزواج ، والثاني لا أعلم عنهما شيئاً ، أما الثالث فكان يتذمر منها دائماً ويشتكي من كثرة طلباتها وسوء تعاملها ، وكلامه حقّ فقد كانت زوجته سيئة الخلق معه ومع أهله ، ولكن هذا لا يجدر به أن يجعله يتصل بالغريبة .

وهناك وهناك من أعرف ومن لا أعرف ، من إستمروا وعاشوا على أجوائهم الخاصة ، منهم من كشفته زوجته ، ومنهم من لم تعرف عنه شيئاً ، والعكس يصحّ ، فهناك من الزوجات من تخون زوجها ، وتتحدث إلى من تريد من خلال هاتفٍ آخر ، وهو لا يعلم .

فإلى متى الخيانة ؟
وإن حدثت أحدهم قال لك : معطي زوجتي كل حقوقه وما بخلت عليه بشيء !!
للأسف أنه أعطاها حقوقها ، ولكن حق الثقة والوفاء والإخلاص ، لم يعطيها إياه .
عذراً ، لإطالتي ، وعذراً لتقصيري


تمت ، بفضل الله


19 التعليقات:

غير معرف يقول...

رائعه هذه القصه
وبإنتظار من تكون تلك الفتاة !!!

غير معرف يقول...

أخـي سلمــان ..
متشوقون للبقيــه ..
واصل ..

غير معرف يقول...

اغديك مكمله .!ض1
لأني وبصراحة قصتك صاحبك الي ترسل له شعر ويرد عليك
متحمس له .
(يعني عرفته أو لا .؟)
شكراً .. وبالتوفيق دختور

غير معرف يقول...

على أحر من الجمر
لاتطول علينا يادكتووووووور

loquacious يقول...

بإنتظار البقيّة ...
على أحر من الجمرر...!

loquacious يقول...

ليتني لم أعرف البقيّة ... !!
كلمات جميلة تحكي واقع مرير ..
شكراً لك على هذا السرد الأكثر من رائع ..

غير معرف يقول...

الا ترى أن هذه الطريقة تجعل من النساء (الموسوسات)
تشك في زوجها .!
أنا لا أعرف هذه الطريقة ولم أسمع بها إطلاقاً .!
فـَ خطر ببالي هل يحصل هذا من قريبي فلان .؟!
(اصبحت من الموسوسين ><).
هداهم الله ، اين الوفاء والإخلاص .!
شكراً لكْ وبارك فيك .
عضو في بريدة ستي (:

غير معرف يقول...

يارب لاتبلانا بمثل هالخونة من الرجال
فعلا سمعت عن هذه الحركة ممن حولي
جزيت خيرا دكتور ماسنجر
راقت لي القصة كثيرا وفتحت أعيننا على أمر يخفى الكثير

د / ماسنجر يقول...

* غير معرف ..

حياك الله .. وشكراً لمتابعتك ..

* غير معرف ..
حياك الله وهاهي أمامك فاشبع منها ..

* غير معرف ..
انتهت وتمت أيها الزائر .. وبالنسبة لرسائل الجوال .. سأكملها بحول الله .. ولكن أتت عدة مناسبات جعلتني أتوقف قليلاً .. سيعود الموضوع .. ولا أحب أن أحرق الأجواء عليك .. ربما أكون عرفته وربما لا ( أكيد يا إيه يا لا ) :) .. حياك الله يا قدير

* غير معرف ..
أهلاً بك ولا تحترق يا زائري الطيب .. هاهي أمامك تمعن بها كيف شئت .. وفقك الله ..

* loquacious ..
حياك الله أختي الفاضلة .. وليتني أنا قبلكم جميعاً لم أعلم عن شيء ولكن هي الحياة هكذا .. شكراً لمتابعتك ..

* غير معرف ..
نعم أرى أنها تجعلهن هكذا .. ولكن كيف توسوس بزوجها وهي تعلم أنه طيب مثلاً وأنه لا يعرف تلك الأمور .. ضعيفة الإيمان هي التي يتلاعب بها الشيطان كيف يشاء .. وأنت أعلم بهذا منا .. هناك نساء تسري بها الشكوك وهي لا تعرف تلك القصص ربما .. ولكن ضعف الإيمان واتباع كلام النساء الأخريات ( هو يطول بالمكالمات ؟ يكلم عندك ولالا ؟ إييييه لالا يغازل أجل انتبهي له فتشي جواله ) وسيل من تلك الجمل والاندفاعات تجاه الزوج .. وربما يكون في قمة رجولته ولكن يفعل أشياء لا يقصد بها شيء ثم تنقلب عليه امرأته وتقلب العش عليهما وهما في قمة السعادة إلا أن بعض النساء تسير على أذنيها لا على فكرها .. والقصص في هذا الأمر كثيرة إن أردت أن نذكرها لك .. حياك الله وحفظك وحفظ أقاربك وقريباتك والمسلمين .. شكراً لك على تلك المتابعة والمداخلة .. وفقك الله أينما كنت .

* غير معرف ..
أتمنى أن لا تفتح القصة عليك أموراً انت بغنى عنها .. أتمنى أن تكون قد فتحت عليك ما يكون في الآخرين وليس في الزوج نفسه .. هناك من يصاحبوننا ويعيشون معنا بل ويسكنون أرواحنا .. ونجد أنهم يخونونا ويقطعون جلدنا وينهشون من لحمنا .. وهم في قمة وفائهم ( ظانين ذلك ) .. ليس الزوج فحسب .. وفقك الله وحفظك من كل سوء .. أهلاً بك ..

غير معرف يقول...

قصة رائعة وأسلوب أروووع

غير معرف يقول...

ماجعلني أتعجب واتفاجئ كثيراً هو كيف يحصل هذا وهو صاحب د/ ماسنجر !
اقصد هل يحصل هذا وصديقُهُ مُلتزم <==المقصود هوأنت.!
حَكيتُ لِصديقي عجبي فقال : أنتَ تقول انهما في سفر لعمل .! اذاً فهما زملاء عمل لا أكثر !
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
عذراً على الإطالة ، لكن مُتصفحك لزّم علي ^.^
عضو في بريدة ستي :)

غير معرف يقول...

قصة ولاأروع صورتها لنا وكأننا في الحدث نفسة

تناقش حال أغلب السعوديين بالأخص ..وأكرة شي عندي

بالكون كلة الخيانةالنتنة .... بصراحة انا

لسة ماتزوجت بس حاطة ببالي اني احافظ على زوجي

ان شاء الله وان حصل وخانني ماراح اواجهه او اسوي

زي جريمتة لا, بحرق قلبة حرق بخلية يراقبني ويشك فيني

وانا بريئة ولله الحمدبس باخذحقي واقهره لأن ببساطة

مالهم أمان ومايملا عينهم الا التراب واحد من ألف

اللي يستاهل ورجال.. دكتور مسن وربي إنك روائي

رائع .. تقبل قرقتي التسثيرة *_* ..بحفظ الله

شَجَن يقول...

مم، فعلاً ،، توقعت ( المحبوبة ) تكون غريبة عنه ! الشيطان يحضر دائما ًو يزين لهم الحرام ، و يفسد الحلال عليهم !

النساء غالبا يتشابهن ،، بدليل ان شهر العسل يكون ( عسل ) على جميع العرسان و ما ان يتسلل الملل الى حياتهم، تجد الفجوة بين الزوجين تكبر كُل يوم ،

الى المغازلجية : صدقوني ،، حتى و ان تزوجتم بحبيباتكم ، لن تكون حياتكم امتع معها ،، شهور اولى قليلة ثم ترجعون الى نفس الروتين و ( تخيس ) الأنفس قليلاً ، فـ ترجع " حليمة " الى عادتها القديمة ، و يرجع الى ارض (المعاكسات ) باحثاً عن حبيبة اخرى ! و هكذا ..


المُهم انت ،، اين دورك بـ النصح تجاهم ؟

اخبرهم ، بحديث النبي صلى الله عليهم و سلم : ( من يزني يزنى به لو بجدار منزله ) فليخافوا الله في بنات المسلمين و زوجاتهم ..

و من يبرر ( معاكسته ) بإن زوجته و جفائها هي السبب ،، فهو ( كـــــــــــــــــاذب ) ،، و لإن رجعت الى الزوجة تجدها تدفع و تقدم الغالي و النفيس في سبيل رضى الزوج و المحافظة عليه ،، قالتها حكيمة تنصح بنتها قبل اي زواج : ( الرجل من جنس نمرود لا يملى عينه الا التُـــراب ) ! ..



---


د/ ماسنجر ..

هلَّا وصفت الدواء بعد تشخيص الداء ؟


راقت لي زاويتك .

لهيب الصراحة يقول...

واقع مؤلم تحدثت عنه في قالب ممزوج بين الجد والفكاهه

رائع انت بحق

غير معرف يقول...

رااااااائعه ننظر
مشكور د/ مسنجر

غير معرف يقول...

أحزنتني هذه البقية كثيرًا

فكنت أتوقع أن تكون زوجته أو والدته

ولكن تصل المسأله للخيانه ..

نسأل الله ان يهدي شباااب المسلمين

لدي وجهة نظر ..
وتساؤل!!
هل يحق للزوجة أن تكون هي العشيقة ؟
وهل تستحق رقم خااااص بها تحادثه فقط إن أحست بجفاف العاطفه بينهما !!

أآآه لو يعلمون .. كيف يكون هذا الشيء بقمة المرارة ..

غير معرف يقول...

احسنت اخي سلمان ..

لقد ابدعت بطرح هذه المشكله الإجتماعيه بقالب يتقبله جميع فئات المجتمع ..




اما بالنسبه للخيانه فأنا اضع اللوم على اولياء امور البنات وتسيبهم مع بناتهم فالبنات امانه يجب مراقبتها لو كانت عليها رقابه لماتغزلت وكلمت الرجال ومشت بهذا الطريق ...


اخي سلمان ..
تقبل خالص شكري وأحترامي ,,

غير معرف يقول...

تبارك الرحمن , عشت أجواءها فعلاً


سلمتُم وَ سَلِمَ اليَراع ~

غير معرف يقول...

إلى متى هذه الخيانه؟

لمست الجرح..

****

إرسال تعليق

شكراً لك على الإطلاع ، بانتظار تعليقك على ما قرأت !
إذا أردت إضافة " لقبك " في التعليق .. إضغط على التعليق بإسم : ثم URL الإسم/العنوان ، إختر لقبك وأترك خانة العنوان فارغة ..
( بعدما تقوم بكتابة التعليق أنقر على " كتابة تعليق " ليتم إرساله )