ككُل من يتمنى أن يلتقي بمن يلتقي به ، التقيت بها
لم يكن حاضراً في علمي .. أن تلك اللحظة ستأتي .
لم يكن حاضراً في علمي .. أن تلك اللحظة ستأتي .
جمع غفير من البشر ، منبر للتحدث ، وقف أحدهم وقال : سيقف أمامكم الدكتور ماسنجر ، ليحدثنا عن شيء في حياته ..
كأني أسمع أصوات بعض الجلوس يهتف لمن بجانبه : الدكتور سيتحدث الزم الصمت ..
كأني أسمع أصوات بعض الجلوس يهتف لمن بجانبه : الدكتور سيتحدث الزم الصمت ..
بعد أن ألقيت التحية ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، قلت : إنني أقف أمامكم ، بهيبة الملك ، ولكن لا أملك شعباً ..!!
أقف لألقي حديثي .. ليس من أجل أن ألقيه فقط ..!! ، ولكن لأجل أن أخبركم بشيء في حياتي .
لزمت الصمت لحظة ثم قلت : على بحر جدة التقيت بها ..
سكن الجميع ..!! وبانت عليهم حالات الاستغراب ..!!
أكملت : عن يميني امرأة وزوجها وطفلهم الرضيع الذي ينام على مقعد أرضي صُمم كأغصان الشجر ..
لا يُفكران بشيء يهمهما ، فقد فهما بعضهما البعض دون الآخرين ، ما أجمل تلك الحياة ، وفقهم المولى ..
وعن يساري شابُ يقارب عمره الـ 28 جلسته تلك ونظراته ، تبين أنه يعيش ألماً ويحمل هماً ..
اعتدلت في نظري ، وشاهدتها بعد أن كنت أتمنى تلك اللحظة منذ زمن ، وحانت ساعة اللقاء ..
التقيت بها ، ولم يمر في تفكيري أنها ستأتي مثل تلك الليلة في أيام حياتي المقبلة ..
لا أتمنى مثل ما يتمناه البعض في تلك !! أصوات الموسيقى الهادئة !! وإضاءات خافتة !! لا ..
كيف بهذه أن تكون ، والأضواء كلها من نور القمر وشعاعه ..!!
فكيف لي أن أجلب صوتاً غير صوتها !! الذي لطالما كنت أتمنى أن أسمعه ..!!
التقيت بها وخوفي من الحاقدين ، أن يرموني بأسهم أعينهم ، فكم وكم وكم من أناس يتمنون نظرة إليها ..
مايهمني ، هو أني أمامها وهي أمامي ، بالود أن أغرق في أحظانها ، ولكن ذلك يمنعني أحياناً ..
ولو أردت وصفها سأقول : هي بَلسم يُنعش وينقّي الروح قبل العَين ..
هي الراحة بكل معانيها وهي الأنس وهي الابتسام والهيام ..
كلما تمر ثواني يسيره ، أراها تأتي ، واقترب ، وتأتي ، واقترب ..... ثم ترجع ..
ثم تمر ثوانٍ أخرى ، وتأتي ، واقترب ، وتأتي ، واقترب ..... ثم ترجع ..
لم يكن في علمي أن الصخور ستأتي يوماً وتحرمني أياها !!
وأحمد الله أني لم أحرم من أصواتها ، فكنت أتلذذ بسماعها كلما ارتطمت بالصخور ..
لا يوجد أحداً في الكون يكره أن يراها ، فـ بالنظر ، تُنسى الهموم وتعيش القلوب أجواءاً غير معهودة ..
وينكسر الروتين اليومي الممل ، عندما نشم هواءها ..
وقفت عن حديثي ، وشاهدتهم بصمت ... وقلت بصوتٍ هادئ :
قبل أن أنهي حديثي إليكم ، أتعلمون أن هناك من يصطحب الورود ، ويأتي بها هنا ..!!
حتى يقول : شممت وردتي ، على شاطئ المدينة الفلانية !!
وإتيانه بها ولها حراماً !!
يعلمون أنهم على خطأ ..
ويعلمون أن الدنيا دواره ، فقد يأتي اليوم ، ويُشاهد من يقطف ورودهم ويشمها عند البحر بمرأى البشر كما فعلوا..!!
ألا تعلم تلك الورود ، أنه بالإمكان أن يأتي ذلك اليوم ، الذي يهتك سترها ويدنس شرفها ..!!
ألا تعلم ، أنها غالية الثمن !! ، لا أعلم كيف رضت أن يمسكها ، سافلُ خبيث !!
قال لها : أنتي أجمل العطور ، أسكنتكِ بستاني ، واحتواكِ ..
فصدّقــته !!
ألم يقرؤا في حياتهم عن الصبر .. !!
ليصبروا عن تلك السخافـات ، وتكون حلالاً عليهم ، كمن كانوا بجانبي ومعهم طفلهم !!
الكثير من الورود ، تغريها صاحبتها ، بوسامة فلان ، أو فلان ، ثم تندم أنها أخذت بكلامها ..
لم ترفع عينها ، وترى ما يخبئه لها القادم ، لكي تتجنبه ... بل ظلت تسير ، وبصرها على الأرض ..
والكثير الكثير ، من يسير بتلك الطرق ، وهو لا يعلم أنها تؤدي إلى الهاوية ..
أما أنا !!
فأعلم يقيناً أن دربي سليماً ..
فكم أتمنى أن ألتقي بها .. كما كان ماضياً ..
تحلوا الحياة ، بمشاهدتها وسماع ارتطامها ..
أقف عند هذه الجملة ..
أشكركم لاستماعكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صفق الجميع بحرارة ..
واستمر التصفيق ، حتى بدأت الإضاءة تقل شيئاً فشيئا ..
لففت ورقاتي التي كتبت بها مشاعري ..
وألقيت ببصري نحوهم ..
وأســدل الســتـار
أقف لألقي حديثي .. ليس من أجل أن ألقيه فقط ..!! ، ولكن لأجل أن أخبركم بشيء في حياتي .
لزمت الصمت لحظة ثم قلت : على بحر جدة التقيت بها ..
سكن الجميع ..!! وبانت عليهم حالات الاستغراب ..!!
أكملت : عن يميني امرأة وزوجها وطفلهم الرضيع الذي ينام على مقعد أرضي صُمم كأغصان الشجر ..
لا يُفكران بشيء يهمهما ، فقد فهما بعضهما البعض دون الآخرين ، ما أجمل تلك الحياة ، وفقهم المولى ..
وعن يساري شابُ يقارب عمره الـ 28 جلسته تلك ونظراته ، تبين أنه يعيش ألماً ويحمل هماً ..
اعتدلت في نظري ، وشاهدتها بعد أن كنت أتمنى تلك اللحظة منذ زمن ، وحانت ساعة اللقاء ..
التقيت بها ، ولم يمر في تفكيري أنها ستأتي مثل تلك الليلة في أيام حياتي المقبلة ..
لا أتمنى مثل ما يتمناه البعض في تلك !! أصوات الموسيقى الهادئة !! وإضاءات خافتة !! لا ..
كيف بهذه أن تكون ، والأضواء كلها من نور القمر وشعاعه ..!!
فكيف لي أن أجلب صوتاً غير صوتها !! الذي لطالما كنت أتمنى أن أسمعه ..!!
التقيت بها وخوفي من الحاقدين ، أن يرموني بأسهم أعينهم ، فكم وكم وكم من أناس يتمنون نظرة إليها ..
مايهمني ، هو أني أمامها وهي أمامي ، بالود أن أغرق في أحظانها ، ولكن ذلك يمنعني أحياناً ..
ولو أردت وصفها سأقول : هي بَلسم يُنعش وينقّي الروح قبل العَين ..
هي الراحة بكل معانيها وهي الأنس وهي الابتسام والهيام ..
كلما تمر ثواني يسيره ، أراها تأتي ، واقترب ، وتأتي ، واقترب ..... ثم ترجع ..
ثم تمر ثوانٍ أخرى ، وتأتي ، واقترب ، وتأتي ، واقترب ..... ثم ترجع ..
لم يكن في علمي أن الصخور ستأتي يوماً وتحرمني أياها !!
وأحمد الله أني لم أحرم من أصواتها ، فكنت أتلذذ بسماعها كلما ارتطمت بالصخور ..
لا يوجد أحداً في الكون يكره أن يراها ، فـ بالنظر ، تُنسى الهموم وتعيش القلوب أجواءاً غير معهودة ..
وينكسر الروتين اليومي الممل ، عندما نشم هواءها ..
وقفت عن حديثي ، وشاهدتهم بصمت ... وقلت بصوتٍ هادئ :
قبل أن أنهي حديثي إليكم ، أتعلمون أن هناك من يصطحب الورود ، ويأتي بها هنا ..!!
حتى يقول : شممت وردتي ، على شاطئ المدينة الفلانية !!
وإتيانه بها ولها حراماً !!
يعلمون أنهم على خطأ ..
ويعلمون أن الدنيا دواره ، فقد يأتي اليوم ، ويُشاهد من يقطف ورودهم ويشمها عند البحر بمرأى البشر كما فعلوا..!!
ألا تعلم تلك الورود ، أنه بالإمكان أن يأتي ذلك اليوم ، الذي يهتك سترها ويدنس شرفها ..!!
ألا تعلم ، أنها غالية الثمن !! ، لا أعلم كيف رضت أن يمسكها ، سافلُ خبيث !!
قال لها : أنتي أجمل العطور ، أسكنتكِ بستاني ، واحتواكِ ..
فصدّقــته !!
ألم يقرؤا في حياتهم عن الصبر .. !!
ليصبروا عن تلك السخافـات ، وتكون حلالاً عليهم ، كمن كانوا بجانبي ومعهم طفلهم !!
الكثير من الورود ، تغريها صاحبتها ، بوسامة فلان ، أو فلان ، ثم تندم أنها أخذت بكلامها ..
لم ترفع عينها ، وترى ما يخبئه لها القادم ، لكي تتجنبه ... بل ظلت تسير ، وبصرها على الأرض ..
والكثير الكثير ، من يسير بتلك الطرق ، وهو لا يعلم أنها تؤدي إلى الهاوية ..
أما أنا !!
فأعلم يقيناً أن دربي سليماً ..
فكم أتمنى أن ألتقي بها .. كما كان ماضياً ..
تحلوا الحياة ، بمشاهدتها وسماع ارتطامها ..
أقف عند هذه الجملة ..
أشكركم لاستماعكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صفق الجميع بحرارة ..
واستمر التصفيق ، حتى بدأت الإضاءة تقل شيئاً فشيئا ..
لففت ورقاتي التي كتبت بها مشاعري ..
وألقيت ببصري نحوهم ..
وأســدل الســتـار
6 التعليقات:
سلمت يمينك يا مبدع
واصل ونحن بالإنتظـآر
كنت أستمتع لمرأها ولسماع ذاك الصخب الهادئ
أمواج جدة .. لطالما أشتقت لها
حكاية مصورة .. عنوانها" أعداء للإزل " ..
شخصياتها & جنون الأمواج وقسوة الصخر & ..
وانسان ينظر إلى الكل بعشق وحنين ..
وحكاية أخرى .. عنوانها" حب للأغبياء " ..
تنتهي دوماً بالنهاية نفسها .. تثير الملل ..
والألم ..
... شخص ما ...
دمـــــوع
وكأنني من ضمن من حضروا في ذلكـ الحفل !
رااائع جدآ
شكرآ د/ ماسنجر
رآآآئـــــع و مــبدع دآآآئمـــا
هذا ما استطيع قوله
بوركت آ/ سلمآن و سلمت من كل شر
* طوبى للغرباء ..
سلمك الله من كل شر ، أبشر ..
* صمت ..
حياك الله .. جده لها ليالي جميلة .. جداً
* شخص ما ..
أنت متابع جيد وتستحق كل شيء من أجل بقائك .. والجميع كذلك ، شكراً ..
* أم تسنيم ..
بارك الله بك وأهلاً وسهلاً ..
إرسال تعليق
شكراً لك على الإطلاع ، بانتظار تعليقك على ما قرأت !
إذا أردت إضافة " لقبك " في التعليق .. إضغط على التعليق بإسم : ثم URL الإسم/العنوان ، إختر لقبك وأترك خانة العنوان فارغة ..
( بعدما تقوم بكتابة التعليق أنقر على " كتابة تعليق " ليتم إرساله )