هديّة العِيد .. تأمـلات !


:: كل عام وأنت بخير ::

سُق هدية العيد إلى قلبك ، وإلى فكرك
علها تركن هناك وتشعر بمحتواها ..

لتحميلها والإستماع إليها هُنا
على اليوتيُوب هُنا







ماكنتُ .. كما كنت
وما تألمتُ .. كما تألمت
وما تأملتُ .. كما تأملت ..

على بساط الخيال .. سرت وأمعنت النظر بما وصلت إليه ..
تألمت .. وما علمت أن التألم يقود إلى التأمل ..

إنك نطفة .. خلقها الله .. وسيعيدها إلى الأرض ..
ستكون تراباً .. ستكون ذكرى .. ستكون ماضياً ..

لن تستطيع معرفة قدر راحتك في المنام .. إلا إذا وجدت ما ينغصها ..
ولن تقدر على تقدير بهجتك .. حتى تتفكر : كيف كنت أبتهج ؟ ..

لمجرد أن يزورك الألم !
ستنسى أهلك ، أمك ، أبيك ، أصحابك ، أحبائك ، أعدائك ، ما على الأرض ، حتى نفسك ..
وستفكر في تلك الحفرة " القبر " ..

ستذهب إلى الطبيب تطلب العلاج ، تبحث عن شفائك ، لعله هنا .. لعله هناك ..
وربما تنسى أن العلاج عند الله سبحانه ..
عندها ! ستعلم أن الله قد وهبك هذا المرض وابتلاك به .. لتقترب إليهِ إن كنت بعيداً ..
وتثبت روحك على ما ثبتها الله عليه ..

وإما أن تنجح في الإختبار .. وتفوز بروح ٍ وريحان !
وإما حياة تعيسة دنيوية .. تلحقها حياة الشقاء والنكد في الآخرة ..

آمل .. أن تجد تلك الهدية منزلاً خالياً فيك ..
لتعود إليها متى شئت .. وتسمعها متى أردت ..

كل يوم وأنت بخير وعافية وستر ..


تقديري ..
د / ماسنجر

2 التعليقات:

أعمآق يقول...

تأملآت تدعو للتـأمل ..!
تستوقف ذوآتنـآ لإعـآدة النظر في دوآخلهـآ @
حقـآ هدية من |أجمل هدآيـآ العيد|
وفقك الرب لآحرمنـآ إيـآك ’

د / ماسنجر يقول...

* أعمــاق ..

اللهم آمين وإياك ..
لعل فيها الكثير مما ينقصنا ..
شكراً لك ..

إرسال تعليق

شكراً لك على الإطلاع ، بانتظار تعليقك على ما قرأت !
إذا أردت إضافة " لقبك " في التعليق .. إضغط على التعليق بإسم : ثم URL الإسم/العنوان ، إختر لقبك وأترك خانة العنوان فارغة ..
( بعدما تقوم بكتابة التعليق أنقر على " كتابة تعليق " ليتم إرساله )